احبك ....!!؟؟
عندما نتحدث عن الحب او حتى نكتب عنه تنقلنا الكلمات الى حالة نورانية هادئة حالمة مفعمة بالأمل بالتفاؤل فى اليوم والغد والمستقبل ، وعندما ايضا نعيش حالة حب او فى اجواء الحب تصبح السعادة هى السمة الغالبة والواضحة والمرتسمة على ذاتنا وملامحنا ، والعكس صحيح فى حالة خلو النفس من الحب وحيويته نجدها فى حالة خمول سكون لا مبالاه ولا اهتمام بشىء ولا معنى لأى شىء ، فقدان الحب هو فقدان للحياة لأنه جوهر الحياه ، وهنا نقصد الحب بشكله العام والكلى ..
تشرق الشمس ويأتى الصباح مغمور بشمسه الدافئة لبداية يوم جديد ولكنه يوم مختلف لأن الأذن طربت فيه بسماع كلمة احبك سمعتها من ابنتى وهى تناولنى شاى الصباح سمعتها من ابنى احبك امى ، فقلت لهم وانا احبكم ايضا، تحدثت مع صديقتى عبر الهاتف وجدتها تقول لى كم انا احبك فقلت لها وانا اكثر كم انا احبك ، انتقلت الى العمل وجدت زميلتى قلت لها كم انتى جميلة اليوم كم انا احبك فردت على وانا ايضا اعتز بك واحبك ، ووجدت ان الحياة اختلفت وتلونت وازهرت ، وعمت الأجواء حالة نورانية معطرة تنتشى النفس والروح لها ، فعندما نقول كلمة الحب ترد لنا بما هو اكثر ترد ومعها اكسير للحياه..!
فهل انت سمعتها اليوم ؟ او هل انت قلتها لأقرب الناس اليك ؟ هل يوجد فى نفسك اى مانع ان تقول لزوجتك او ابنتك او صديقك او جارك او زميلك بالعمل كم انا اعتز بك واحبك ؟ لا يوجد ما يمنع ان ننشر الحب بيننا ان يكون لغة تعبير فيما بيننا ، لان كلمات المحبة راقية سامية تحلق معها النفس فى اجواء من الرقى والسعادة ..
انا احبك يالها من كلمة تتجلى فيها اسمى معانى الانسانية التى تجعلنا نشعر بالإيجابية ، وتسهل كل صعب وتهون كل عسير وذلك عندما نسمعها من بعضنا لبعض ، فما بالنا عندما يقول الله سبحانه لملائكته انى احب فلان ، إن الله إذا أحب عبداً نادى جبرائيل إني أحب فلاناً فأحبه، ثم ينادي جبرائيل في أهل السماء: أن الله يحب فلان فأحبوه، ثم توضع له المحبة في الأرض .. ولا يحب الله عبدا الا اذا كانت المحبة والود واللطف والسماحة من سماته يحب الناس ويحبه الناس فيحبه الله ، فاللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل صالح يقربنا الى حبك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق