ليلى والذئب
قصتي... تشبه قصص
المغامرات
قد أكون مثل حكاية
ليلى والذئب
مشيت في غابة
سمعت أن بها ذئبا لئيما
سرت بعد أن
نمت بداخلي روح
المغامرة
قلت في نفسي
لم لا أجرب حظي
فليس كل مايقال حقيقة
فتح الفضول ذراعيه
واحتضن أمنياتي
وكلي ثقة أني سأهزمه
وفجأة تعثر حلمي
وتوالت الخيبات
وانكسر مصباح أملي
وزينت خطواتي المتثاقلة
درب غابة المجهول
و ملأت ضحكاتي المعلقة
أرجاءً بت أراها رمادية
من الخوف
بهتت كل الألوان
ولم أعلم بما هو مقدر لي
لم أعرف أن ثقتي بنفسي سترحل
في أول خيبة.....وعثرة
ويجتاحني التوهان
هناك....
حيث أرى الدوامة
لاح ذاك الطيف
صوت مخيف
بل يهز الأبدان
قشعريرة وهذيان
خيم الصمت
....أسمع دقات قلبي
تتسارع والطيف يقترب
أغمضت عيني إذ بي أصحو
على صوت المنبه
فتبسمت....
كان حلما
تمنيت أن اغفو لأكمله
لتتضح الصورة
أكان الذئب؟؟!...
أم كان طيفا للراحلين،،،،،؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق