لو كان لي عين
غير عين قلبي
عند مرٱك
لما أفاض الفؤاد
دمعا
للسفح يحث به
من الهوى
مطاياك
أراك من مرايا العمر
ضريحا
يضاحك في السراب
الأحلام
يعانق ظله
في أفق العراء
يختزل أيقونة حبه
دون الٱنام
تناجيه أغنية
هاربة
تسكنه بين الضلوع
تهمس في أذنه
رعشة
تعانق المساء
لو كان لي عين
غير عين قلبي
عند مرٱك
لسكنت شتاء دمي
وامتلكت السماء
لقد شربت الأزهار
عطرنا
لحظة غوصنا
في سراديب إيحاءاتنا
وهمس حرقة أشجاننا
حتى تجلدت الكلمات
ضمتنا
وصار الصمت
فوق شفاهنا
ألحان
ترتج من زفراته حرائق
مازال جرحها
بين الأضلع
يتعثر بين ملامح الأرض
عطشان
بقلمي/زهرة بن عزوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق