وقصيدة غدر حواء
صدت الباب أمامي
وقالت روح لحالك ونساني
قلت لها يا حواء أنت
حني فهناك فلذات كبدي
اتنوي الفراق
ونسيت أول لقاء
نظرت لي من الداخل
وقالت هذا كان في الماضي
قلت لها لا تتسرعي
فربما تندمي
منظر ألمني
والدموع على خدي
صغيرتي تبتسم لي
عدت أدراجي
ولا أعرف وجهتي
فالفجر على وشك البزوغ
ولا من يأويني
أصحابي اهلي خذلوني
في شدتي
نظرت للسماء
وقلت إرحمني يا ربي
أدركت بعد معاناتي
بأني كنت أسير
قفص فولادي
تلك هي رحمة ربي
بقلم عزدين شهبون
من المغرب الحبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق