آهات ولهيب قلب على امتي .
يخاطرني القلم واستبصر الجروح النازفات غيظا وتالما
على امة الضاد .
امة الاخلاق حيث كانت بحصنها المنيع عزة وكرامة.
امة الحب والسلام والرحمة والعدل ديدنها .
همسا بآهات الالم معاتبا قومي .
اسطر الكلمات لا مدحا ولن اهجو
فلسان الحال يشكو لوعتي .
امة لا تخيط ثوبها كيف تسموا .
ولاتزرع السنابل كيف تشبع ولا تصنع لسقيمها فكيف تنجوا .
امتي يا كل الوجود في التيه ضائع .
نأكل فتات الحسرات حنظلا .
فكيف لنا ان نستمر بالخطوات .
نبرق للاوهام ان تغيثنا
ونرجوا من الصخر زيتا اخضر
لا وحق الذي مد السماء بالسحاب .
لن نكون حتى نترك الاوهام .
بين مغرد يمدح صنيع خالته وطول شعرها
وبين من يهجو بالقلم الاصفر حقد دفين
يا امة الضاد عودي وعربي الاسماء
فلا رفعة لقوم ولا قيم الا بالاخاء
اواه على ليل طال فجره
وآه على شمس لم تسطع
الم وحسرة من قلم حائر في زمن الخرابيط
محمد عثمان عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق