* * * * * *
وطنى ياعقيق الحسن يارفيق الذكريات
يا عمر الماضى وعشق الآتى
على أسوار حنينك تحتضن آهاتى
تقتلعنى جذور الحيره عند بزوغ شمسك
وتمقتنى غروب العدم عند شروق تواجدك
حار الغزاه فى تفاصيل معالمك
وامتطوا على صهوة أراضيك مخالب الاحتلال
على صفحة نيلك تنتشى رنين العبارت
وتسطر بأقلامها قصائد رائعات
فالسلوى تاهت معالمها فى عشقك
وجدران اليأس تفتّت عند لقاء أجوائك
وزال أثرها ببلوغ موطن الآمال
فى غربتى تاه مسكنى ومرقدى
فعدت وزهور الأمل تزين موكبى
تفترش المنى على وسادة البقاء
فتهفو نفحات الروح إلى جسدك الحانى
وثورة أظافر مسنونه تبج عذرية نقائك
فتطفو الدماء وتعلو أنهرا
وأحزان تعبر على جسر فؤادك
فمن يقنعها ألا تعبرا
تشابكت ضفائر الزيف فى هجوم الأعادى
فبعزم جنودنا اندثرت المخططات
وزالت رياح الأنين وتجلت جوارحى الهائمات
على غصون الود ذبل مكنون الحسرة والآهات
وتعالت صيحات المرح وتوالت الأمنيات
وطنى ياعقيق الحسن يارفيق الذكريات
بقلمى * سهير إدريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق