بقلمي / سلوى زافون
في شهر رمضان ثلاث ساعات لاستجابة الدعاء ، أول ساعة من النهار بعد صلاة الفجر ، وٱخر ساعة من النهار قبل أذان المغرب ، ووقت السحر .
". وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان " ، الدعاء من الأعمال الصالحة التي يجب أن نحرص عليها ، في الليل والنهار ، ومن فُتح له باب الدعاء ، فقد فُتحت له أبواب الرحمة ، وما من عبد يدعو بدعوة إلا أعطاه الله إحدى ثلاث ( إما أن يُعَجِل له دعوته ، أو يصرف عنه من السوء ما يكافؤها ، أو يؤخرها له ليوم القيامة ) ،
وكله خير لك ، فلا تتعجل الإجابة ؛ حتى لا تفقد الخير ،
" ومن شغله ذكري عن مسألتي ، أعطيته أضعاف ما أعطي السائلين " ومن توكل على الله كفاه .
ألمَّتْ بي ضائقة فطرقت أبواب الخلق
شاكيا
أكثـروا الهمـز والعتـاب فعُـدْت لركنـك
راجيا
وجدتـك تنتظـر دعائـي فأطرقت تائبا
بـاكيـا
ناديتنـي و أجبـت دعـائـي وأنـا عنـك
لاهيـا
لبيـك ياأقـرب مـن حبـل الوريـد في
دمائيا
وانساب الدعـاء بنهـر الدمـع خاشعـا
داعيـا
ضـارع متـذلـل بيـن يـديـك قاصـيا
دانيـا
مالـي سـواك تـوكلت عليـك بدعمك
ساميا
فــوضــت لـك أمــري فكنــت مـدبـرا
وهاديا
يـامـن لا يُـرْجـى سـواه في الشـدائد
والدواهيا
خيـرُ الكنــوزِ ببــابك ولأمْنِيـاتـي أنت
البانيا
كفَيْتَنــي مـاكـان ومـا يكـون أنـت له
الكافيا
أدعـو يقينــًا بالقلـب وإلهــي مجيب
دعائيـا
مـازلـت أسعى وجـود كرمك للسعي
راعيا
تلطـف بعبـدك فأنـت عـن الراجيـن
عافيـا
امنحني لذة الدعاء وردنـي إن كنت
ساهيا
ببابك راجيا فاقبل دعائي ولاترد يدي
خاليـا
واغفر إلهي ذلتي فإحسـانك لهمومـي
شافيا
أقضـي النهـار سـاعيـا والليـل قائمـا
داعيا
الذل فى محرابك عزٌ وقلبي بعطـائـك
راضيا
إن تُعجِّـل أو تؤجل شكرا إلهي لظمأي
راويــا
أو تُؤخر فخيـر تأخير وبالجنة دعائي
رابيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق