**********
قد تختفي ملامحي..
كلماتي..
حروفي الندية..
قد أرى..
ما لايرى..
فساتين معلقة
في محلات الهوى..
تغازل السراب..
ذكريات..
أشواق تسافر
في نسمات صبح
ثائره..
تبحث عن صدى حروفك
العطشى..للقاء قريب..
كأني أرى عيونك..
حائرة..
وربما غائره..
تشرد بين كل أحتساء..
لرشفة قهوة ..
فنسيم الصباح...
يحملها كطوق..
من همسات عابره..
ويأتي السؤال..
أين انتِ؟
فكل فراشات الربيع..
أتت لزهوري..ثائرة..
أمواج صوتكِ... هدوئكِ..
لم تزل عزفي..تغريدتي ..
انشودة المطر..
أتذكرك..
كلما مرت في بالي..
شناشيل البصرة..
حروف السياب..
ونازك الملائكه..
فارسمك..
في سطوري لوحة
تحاكي الخيال..
تناديني.
بصمت..
فأحضن..
تلك السطور..
وارتمي بين..الحروف ..
معانقاً...كلماتي..
د. زهير جبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق