عندما كنا صغارا نسمع من كبار العائلة قصصا عن مغامرات وبطولات وانجازات البعض فمنها حقيقية ومنها شخصيات وهمية من نسج الخيال، والبرامج الدراسية أدت دورا كبيرا في ترسيخ الصورة، لنكبر بتلك البراءة والنية الصافية،نصدق كل ما يُقال لنا، ونتقبله لكن بعض البشر تمادوا وتعدوا حدود الخيال،،، #قول كذبة وتصديقها
#شهادة الدكتوراه الفخرية العليا وشهادة سفير السلام العالمي، كما أنه ظهرت في الساحة (الفنية) عفوا إن صح التعبير لا نستطيع أن نطلق عليها إسم الساحة الأدبية أمام الممثلين البارعين الذين أتقنوا الدور بتفوق، فبعض الألقاب التي تُمنح في المجلات والمنتديات الأدبية زادت الطين بلة، تكريمات جديدة بأوسمة لا صلة لها بالأدب والشعر تخطت كل المعايير الأدبية،لأنها ساوت بين خرّيج الجامعة، والذي لا يفرق بين الفاعل والمفعول به، وأصبحت تُنافس ما يُمنح من الجامعات والتي أصحابها سهروا ليصلوا ولم تُقدم لهم جاهزة على طبق من ذهب ، فعلا اختلط علينا الأمر وصرنا نرى الدكاترة الحقيقيين متواضعين وغائبين على الساحة، أو نستطيع القول أن الشهادة التي تحصلوا عليها لا طعم لها ولا قيمة، لانها أصبحت متداولة عند الجميع، وخصوصا في المجال الأدبي وكأنه لا يوجد شهادة دكتوراه وسفير الا في الشعر والأدب خاصة في المنتديات والمجلات الفيسبوكية، فأحيانا يتملكنا الفضول لندخل صفحة المُكرم لنعرف إنجازاته التي قام بها ليستحق الشهادة وللأسف نصاب بخيبة أمل أخطاء املائية وأسلوب ركيك واكتشاف بعض النصوص المسروقة يضعون توقيعهم عليها،في حين أن أصحاب الإنجزات وسفراء السلام الحقيقيين يمارسون نشاطهم على الواقع كمبعوثين وكناطقين رسميين باسم السلام لدى المنظمات والأكاديميات التي تعمل جاهدة على نشر السلام عكس مانراه من بعض المنظمات وأكاديميات السلام المنتشرة على وسائل التواصل الإجتماعي في منح ألقاب #دكتور و #سفير لأشخاص لو دعوتهم لموضوع نقاش أو سجال ارتجالي يتهربون وإن واجهتهم بالنصوص المسروقة يقومون بحظرك أو اخراجك من المنتديات التي يترأسونها أو يتهمونك بالغيرة والحقد
،،، لذا أقول لدكاترتنا وسفراءنا لا تتباهوا باللقب بل اثبتوا أنكم حقا تستحقونه بأعمالكم وحسكم الأدبي لا بالتكبر، و لا يغرّنكم صغر سن البعض أو مستواهم الدراسي فعقولهم كبيرة لاستيعاب ما يدور حولهم، فقد طرحوا العديد من الأسئلة لماذا وصلنا لهذا المستوى ؟؟؟ لا إجابات مقنعة بحول هذا الموضوع، ويبقى السؤال مطروح و موجه لأصحاب المنتديات والمجلات الأدبية التي تفشت فيها هذه الظاهرة وكما سبق وأسميتها وباء الأقلام والألقاب المزيفة
ـــ على أي أساس تمنحون شهادة دكتوراه وسفير السلام؟؟
ــــ هل هم من خرجي الجامعات ام لهم نشاط على أرض الواقع؟؟؟
#معظمهم وليس #الكل إذا تحصلوا على الشهادات السابق ذكرها أصيبوا بمرض #جنون #العظمة ينسون أنفسهم ويتكبرون وهم مجرد وسيلة في أيدي الداعمين (ليس الكل) لقتل الإنسانية والأخلاق الأدبية فقط هم واجهة بلا روح لذا أعزائي لا تتمسكوا بوهم وشهادة مُنحت لكم، اسألوا أنفسكم ولو مرة واحدة لما اختاروكم؟؟ وانتم تعلمون أنكم لستم أهل للّقلب ولستم بخريجي جامعات وتفتقرون لأسلوب لبق تعاملون به الناس؟؟!!!!!(اتكلم عن الذين يعلمون ان اللقب وُهب لهم لا لأنهم يستحقونه بل لأن الذين منحوهم أياه لا يحملون ذرة من الفكر الأدبي،،،، )
ويبقى #لقب دكتور أو سفير لأصحابه من تعب ليصل لا لمن سرق ونمق وغطى ليتباهى بما هو ليس له، أمر محيّر فعلا
,,,,, ويبقى السؤال مطروح من أنتم لتَمنحوا وتُمنحوا؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق