ليتني اعلم غيابك
سألت الايام عنك
وسألت الليل
ومازلت في انتظارك
تذكرت همسك و قد بان الان
فوق جرحي
فجلست وحدي وقد خنقتني اللوعة
جن قلبي من الحيرة والسؤال
بقيت ادور في ذلك المكان
ايتها الروح اياك ان تغضبي
او تثوري
إلا اني تعبت الانتظار وكأني
في رحلة بلا نهاية
فبين الالم والعدم اعيش
الغياب بأغتراب
وتبا لعقباه كيف التقينا
ولماذا طرق الباب بلهفة
وغاب فعدنا كالاغراب
قلمي شيماءالكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق