أمسكت بقلمى وأحضرت دفاترى فوجدتهم يعلنون على العصيان..
أوراقى بين يدى مبعثرة والحبر يسيل من قلم جباان.
تتشابك السطور فلا تظهر والورق امامى حزين حيران.
فقلت لهم....
مهلا يا أصدقائى الاعزاء ماذا يحدث وماذا تريدون.
فصمتوا قليلا ثم قالوا الهذا الحد الصفح يكون.
بمجرد أن تلتقين به تنسين غدره وتلمع العيون.
تنسين ما فعله بنا وما كان من قلبه القاسى.
تعودين بفرحة بالقلب وتلقين من خلفك المآسى.
هذا هو من أدمى الفؤاد وكان للحب والعشق ناسي..
فقلت لهم...
صبرااا سوف أحكى لكم فلماذا العجلة من أمرى.
سأقص لكم ما كان منه وأصوغ لكم مشاعر صدرى.
كنا سويا كموج متلاطم أصدمنا سويا فهاااج بحرى.
فقالوا فى غضب...
كنا نؤنس وحدتك. صمتك ولولانا لأصبحت حطام.
أين كان هو بالله عليك كان فى سبات عميق ينام.
كنا نسهر الليالى سويا يجف الحبر يفنى الكلام.
أتريدين الرجوع الى رجل كان الحب فى يديه سوطا.
والقلب فى سجنه ذليلا يمارس العشق فيه خوفا.
والجسد فى عالمه معذب كالغزال فى الشباك صيدا.
فقلت لهم...
قولوا ما يحلوا لكم فأنا لن أكابر بعد الآن.
إن حبه يمتزج بدمى حتى الثمالة حتى الهذيان.
أنا أعشق كل ما فيه حبه. قسوته. كان ما كاان.
✍️بقلم. تۣۗہرآتۣۗہيۣۗہلَ آلَقۣۗہمۣۗہر✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق