وأتوقُ إلَى عَبِير هَوَاك
عَسَى أَلْقَاك فِي الْقُرْبِ
فَلَك فِى الْقَلْب وَحْدَك
كُلّ الْحَبِِ
يَا دُرَّة الْأَشْعَار
فِى الشرْقِ وَالْغَرْبِ
أَخْفَى الْجَوَى أَضْعَافُ مَا أَبُدَى
نهارى لَيْل وَلَيْلَى نَهَار
وطيفك أُرَاهُ عَنْ بُعْدٍ
فَلَمَّا الْآن تتجاهل حُبّى وَوَدَى
وَلَمَّا الْآن تتركنى أعانى وَحْدِي
ألْتَفُ لِيلَّا بِرِدَاء مِن السَّهْدِ
فَمَا عُدَّت تَكْتَرِث لآنين وجدى
وَمَا عَادَت تؤثرك كلماتي
وَلَا تأوهات بُعْدِى
رُبَّمَا خَابَ فِيك حُسَنٌ ظَنى
وَرَاق لَك الْبُعْد عَنَى
فَأَمْضَى لِحَال سَبِيلِك
كفانى مَا لَاقَيْتُ
مِنْ غَدَرِ وَطَعَنِ
ولتنعم بِالْحَيَاة
مِنْ غَيْرِ حُزْنِ !
#محمود _فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق