زُجاجة بعِطر نَبضِه
الثَمِين ...
اُنثِريهِ عَلَى مَلامح
انوثتكِ لِيعبقَ الروح
بِأَنفاس الْيقين ....
بِأنكِ لِي و أَنَا لكِ
مَاضِياً ، حَاضِراً
عَلَى مَرِّ السنِين ...
أُهدِيكِ قَلْبي زَهرِيةٌ
اُصفِفُ بِشَوق
ورودَ الْوَجنَتَين
مياسيم الشَّفتين .....
أضعكِ عَلَى طَاوَلَة
الْخُلُود
أُجَالِسَكِ ، أتأملُ
جَمَالا ألهوي
اُعانقُ الْوُجود
و أَعِيش الْجنة
جنتين .....
يا نوراً اِنْبَثق
فِي غَياهِب فُؤَادِي
الْيَوْم يا حبيبتي
زَراناَ الرَّبِيع مَرَّتَيْن ...
أُهْدِيكِ فِي يَوْمِ
ميلادكِ وَفَائِي
حائي و بائي
و أَخِيط لَك فُستان
عِشقِي السَّرمَدِيّ
مِن خُيُوطِ الشَّرَايِين
اطرزها بقَصِيدَة سميرية
عَلَى أَلحانٍ كاظِمِيَّة
مِلْؤُهَا الشوق
الحُب و الْحنين
دَعِينِي كعازف كِمَّان
أَمَلِئ فراغات الزَّمَان
انشودَة اِنتِصَار
بِأَنَّكِ مِن نِعَمِ السَّمَاء
و أَنّي يَا سيدتي
أَعِيش نعَيم الْهَوَى
ولِلَّه عَلَى نِعَمِهِ
كنت مِنَ الشاكِرِين
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق