لا حاجةً لساعي البريدِ بعد اليومِ
ولا ضرورةً لأنتظرَ أسبوعاً
لوصولِ الرسائلَ من حبيبتي
أينَ ستذهبينَ؟
أينَ ستهربينَ منِّي؟
أينَ ستفرِّين من قصائدي مادُمتِ تحملينَ هاتفاً
خليويّاً
أنتِ في متناولِ كلماتي
أغازلُكِ متى أشاءُ أُضحككِ وأبكيكِ متى أريدُ
أتسللُ إلى غرفةِ النومِ وإلى صِبغةِ الأظفارِ
وأستريحُ بين الضَّفائرِ
لا عاصمَ لكِ بعدَ اليومِ من كلماتي ونوباتي
العاطفيَّة
لمسةٌ واحدةٌ وأمطرُ عليكِ كلماتي من حيثُ أريدُ
ألقي عليكِ قصيدةَ حبٍّ أجعلكِ تشهدينَ كشجرةِ
نخيلٍ أمامَ الرياحِ
أو كعشبٍ أمامَ محراثِ الفلاحِ
أجعلكِ جنديًّا في ساحةِ حربٍ.. لا يحملُ السِّلاحَ
أجلعلكِ أسيراً في قلاعِ قلبي
وأنا أحملُ المفتاحَ
بقلم الشاعر : أحمد رسلان الجفَّال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق