أَهْلُ الْعَطَاء
1. أَنْتَ المُعَلِّمُ والمُهَذِّبُ لِلْفَتَى( )أَنْتَ المُرَبِّي نَشْأَنَا نَحْوَ الإِباءْ
2. واعلمْ بِأَنَّ صَنِيْعَكُمْ يَبْقَى لَكُمْ ( )فَازْرَعْ نُجوْمَاُ لِلْعُلا مِثْلَ الضِّياءْ
3. كُنْ لِلْفَتَى نِعْمَ الصَّدِيقُ مُرَبيَّاً ( ) وَاجْعَلْهُ بِالإيمَانِ مِنْ أَهْلِ النَّمَاءْ
4. أَخْلَاقُهُ فِي غُرْبَةٍ بَاتَتْ كَنَجْمٍ ( ) يُحْتَذَى، لَا لَمْ يُقَصِّرْ فِي الْعَطَاءْ
5. شَادَتْ بِهِ كُلُّ العُرُوْبَةِ وَالْدُّنَا ( ) بِعَطَائِهِ في شِدَّةٍ أو في رَخَاءْ
6. لَمْ يَرْتَضُوا شَمَمَاً لَهُ وَكَرَامَةً ( ) وَتَقَبَّلُوا مِنْهُ الأَمَانَةَ والوَفَاءْ
7. هذا المُعَلِّمُ لِلْهُدَى يَوْمَ اللِّقِا ( ) نِبْرَاسُ لَفْظِ لِسَانِهِ مِثْلَ السَّناء
8. وَإِذَا أَرَدْتَ فَصَاحةً، أَقْوَالُهُ ( ) كَانَتْ كَبَدْرٍ قَدْ تَلأَلأَ في السَّمَاءْ
9. صَارَ المُعَلِّمُ قُدْوَةً بِسُلُوْكِهِ ( ) لِلنَّشْءِ إِنْ في رِفْعَةٍ أو في اعتلاءْ
10. فَالْزَمْ طَرِيْقَكَ نَشْأَنَا مُتَمَثِّلاً ( ) بِمُعَلِّمٍ لِتَكُونَ مِنْ أَهْلِ الثَّرَاءْ
11. بِالْعِلْمِ وَالْأَخْلَاقِ لا بِالمَالِ تَسْـــ( ) ــطَعُ نَشْأَنا، لِتَكُونَ مِنْ أَهلِ الرَّجَاء
12. بِالْمَالِ لا لَنْ يُشْتَرَى عِلْمٌ، وَمَنْ ( ) يَبْتَاعُهُ يَبْتَاعُ نَجْمَاً لا يُضاءْ
13. وَاسْلُكْ سَبِيْلاً لِلثَّقافَةِ، أَنْتَ إنْ ( ) فَكَّرْتَ في عِلْمٍ فمِنْ أَهْلِ الرَّخَاءْ
14. فافخرْ بِهِ، وبِعِلْمِهِ، ذَا قُدْوَةٌ ( ) لِتُعِيْدَ حَقَّاً فَضْلَهُ يَوْمَ الثَّنَاء
15. وتراهُ في سَاحِ الوَغَى وَسِلاحُهُ ( ) بِلِسَانِهِ لِجِهَادِهِ يَوْمَ الفِداء
16. وَتَرَى لَهُ قَلَمَاً يَفِيْضُ بِحِبْرِهِ ( ) حِمَماً على الأَعْدَاءِ إنْ عَزَّ اللِّقاء
17. يَحْمِي الشَّبَابَ بِجِسْمِهِ كالدِّرْعِ إنْ ( ) حَمِيَ الوَطِيْسُ عَلَى دُرُوْبِ الأَنْبِيَاء
18. يا رَبَّنَا باركْ لنا من يحترقْ ( ) لِيُنِيْرَ دَرْبَاً لِلْفَتَى نَحْوَ الْعَلاء
19. يا رَبَّنَا بَارِكْ لَنَا بِمُعَلِّمٍ ( ) يَعْتَاشُ مِنْ كَدٍّ وَلَا يَخْشَى الجَفَاء
20. يا رَبَّنا باركْ لنا جمهورنا ( ) يحمي الشَّبابَ لرفعةٍ نحو الوفاء
21. يا رَبَّنا بارك لنا جمهورنا( ) يحمي الشَّباب لرفعةٍ نحو الوفاء
22. هذا جمالُ بفضلِهِ عاش الفتى ( ) وغذا أراد العلم من أهل العطاء
23. ذا مركزٌ لسعودنا وبفضلهم( ) نجدُ العلوم أمانة أهل الرَّخاء
24. في مركزٍ لثقافةٍ وتراثُهُ ( ) يحمي جذور جدودنا قبل الأباء
عاطر تحياتي : موسى حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق