.....لأنِّي أحبُّك لن أبوح
سأجعلُ حبَّكِ لي مدَّخر
......لأنِّي أحبُّكِ لن أَقول
وأرسمَ وجهَكِ فوقَ القَمر
وأسكبَ شِعريَ ملئ السُّطور
.......لِيَنهلَ منهُ جميعُ البشَر
...لأنِّي أحبُّكِ حتَّى الجُنُون
أَمشِي لأَجلك دروبَ الخَطَر
تَعالي وكوني بينَ الجُفون
....للعينِ كحلاً ونورَ النَّظر
...تعالي وكوني بين الضُّلوع
كرهتُ التَّمنِّي كرهتُ الضَّجَر
فحبُّكِ مثلُ عبيرِ الزُّهور
وحبُّكِ مثلُ رذيذ المَطَر
..وحبُّكِ أسمى من أن أبوحَ
للنَّاسِ حتَّى يتفشَّى الخَبَر
ولكن رؤوكِ بينَ الحروفِ
وهم يقرؤون قوافي الشِّعر
فإن الطُّيورَ تعودُ المساء
ويبقى أنينٌ وقلبي انكسر
......هكذا الدُّنيا مثلُ الربيع
ويأتي الخَريفُ يعرِّي الشَّجر
#كلمات_أحمد_رسلان_الجفال
نيقوسيا جريدة الصوت العربي
5/6/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق