في ليلى
زارنى طيفك عبر المسافات
من عتمه الطريق والذكريات
والصور والكلمات
وعاود الشوق محاصرتي
مسني ضوء اشعل نبراس
الامل فى اقاصى ذاتي
ونبت فى كفى برعم صغير
وعاد قلبى ينبض من جديد
زغردت انات روحي
مازال قلبى ينتظر
على شرفة الانتظار
متلهفا
وصرخه بين اضلعى
تهوينى احتراقا
مأسوره بأورقه احتياجا
يحملنى إليك سروجاً
من الشوق ياساكنا
بين الشقين
هواك ينبتُ في الفؤاد
عشقاَ وسقياهُ اللقا
. إقبال النشار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق