تَنْعَش ذاكرتى الْمُضْطَرِبَة
أَتَذْكُر أَشْيَاء وَأَشْيَاء
كُنْت أَغْفَلَهَا
سَقَطَت سَهْوًا مِنْ ذاكرتى
حِينَمَا كُنَّا صِغَارًا
نجرى خَلْفَ بَعْضٍ
وتغوص أَقْدَامِنَا فِى الطِّين
ونضحك بِأَعْلَى صَوْت
ضَحِكُه رنانة تَخْرُجُ مِنْ أَعْمَاق الْقَلْب
فتشدو الْعَصَافِير فَوْق الْأَغْصَان
وَتَحْلِق الْفَرَاشَات مِن حَوْلَنَا
فِى أَزْهَى الْأَلْوَان
لَا نكترث بِشَيْء
لَا هُمُوم ، وَلَا أَحْزَان
أَحْلَامَنَا الْبَسِيطَة تَعَانَق خطانا
كأنَ الزَّمَانُ يَسِير وَفْق هَوَانَا
لَم نَرَى صُعُوبَة الدَّرْب
أَو يوقفنا شِدَّةِ التَّعَبِ
لَمْ نُدْرِكْ أَنَّ هُنَاكَ صِرَاع بَيْن شَرْقٌ وَغَرْبٌ
وَأَنَّ هُنَاكَ خَسائِر فِى الْأَرْوَاح
أَو ضَحَايَا حَرْب!
#محمود _فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق