..... حلَّ خريف العمر وعادت الاحزان مِن جديد
فصول تتناوب على مشاعرنا وحياتنا، حب وحنين و رحيل ودموع و مازال ذاك الأمل قابعا في الحنايا.
أوراق العمر تتساقط بتساقط الأصدقاء والعلاقات وسببها العثرات المتكررة، والنفوس التي علاها الحقد والحسد،أخاف أن يبقى الخريف ويأبى المغادرة لا أدري!!؟ تراه يهاب الشتاء،،، مشاعر تتجمد وقلوب موصدة بأقفال التعالي والإحتقار، لن يأتي الربيع ونحن بعيدين كل البعد عن قيمنا ومبادئنا، ونحن ندور حول نقطة واحدة وهي الإنتقام اصبحنا نفتقد او بالأحرى نفتقر أسلوب اللباقة،،،
ليس الموت ما يخيف ، ولا نهاية العالم ، يجب ان نخاف من الاستيقاظ يوما ونجد انفسنا نسامر الجدران، إنها الوحدة إنها الموت البطيئ، تصبح الضحكة باردة، وتنحصر آلامنا بين جدران الغرفة،
وكل مانتمناه هو ان نفتح نافذة او نحدث ثقبا لنتنفس ونصرخ بأعلى صوت ونخرج الألم الذي احتضن الروح طويلا،، أخاف ان تخوننا قوانا ونضعف، فنحن سبب ما آلت إليه حالنا، نحن فقط الملامين لأننا التزمنا الصمت في حين أنه كان علينا البوح والتصدي لا الإختباء وترك الامور تتفاقم..نحن سبب الحروب وسبب الاوبئة وسبب قطع العلاقات،
للأسف نحن فقط.....
بقلمي #حنين الشوق بوزيدي/ 🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق