سَقَطَت فِي البَحرِ وَلَمْ تَغرَقْ
مَفتُونَةُ فِي اللَّونِ الأَزرَقْ
آهٍ مِن حُمرَةِ خَدَّيهَا
تَجتَازُ البَحرَ بِلا زَورَقْ
يَقتُلُنِي الشَّعرُ الذَّهَبِيُّ
يَتَنَاثُرُ فِي المَوجِ الأَحمَقْ
آهٍ مِن حُبِّي مِن قَدَرِي
آهٍ مِن وَجهِهَا إِن أَشرَقْ
أَسكُنُ فِي دَوحَةِ أَحلَامِي
فِي ليلٍ دَاكِنٍ لَم يُسبَق
أَسكُنُ فِي زَمَنٍ يَرفُضُنِي
لَا يَهدَأُ إِلَّا أَن أُشنَقْ
أَسكُنُ فِي وَطَنٍ يَنبُذُنِي
لَا يَهدَأُ إِلَا أَن أُحرَقْ
سَقَطَت فِي البَحرِ وَلَم تَغرَق
مَفتُونَةُ فِي اللَّونِ الأَزرَقْ
سَقَطَت وَتُلَوِّحُ بِيَدَيهَا
ضِحكَتُهَا كَوَاحَاتِ الزَّنبَق
أَلقَيتُ إِلَيهَا مَرسَاتِي
فَخَشِيتُ عَلَيهَا أَنْ تُسرَق
لَا تَبكِ عِندَ مُفَارَقَتِي
هَل شِعرِي أَم دَمعِي أَبلَغْ؟
_______________
كلمات: الشاعر أحمد رسلان الجفال
5/8/2004
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق