نعتذر
نعتذر منك يا قدس
فقد أبينا إغتصابك
ولم نستطع تقبيل ترابك
منعتنا الحواجز؟
نعم
قمعنا من يفترض أنهم حراسك
نعتذر من صغيركِ
قذف بالحجارة
ونحن رقود نستسلم للخسارة
لا تحزن يا صغيري
عندنا فى الدين بشارة
أن لن يطول الألم
وليس لله وعد لا يُكتمل
نعتذر منك سيدتي
قالت قبلك وااامعتصماه
المعتصم كان قائدا مكتمل
واليوم ينتهك عرضك
و المعتصم اليوم في ألم
وعد الله حقاً هو الأمل
اعتذرنا وخجل منا الخجل
وأصبحنا كالعوانس في سقم
ويبقى طفل الحجارة هو السند
والنساء في مرمي النيران
رجولتها
يبقى لها الحواس تكتمل
خير من قادة
رجال مع وقف العمل
بقلم/
..... السيد أحمد شهاوي
٢٠٢٠/١١/٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق