الخميس، 12 نوفمبر 2020

حسناء 
سمراء 
تدللت تتراقص على قلبى 
ابصرتها قمرا دائم الانوار 
قد نالها نظرى فصرت بغيرتى
اخشى عليها كثره الابصار
البدر غاب ملثما بغمامه خجلا
لنضره وجهها الزهار
والشمس تشرق كى تغيب
 وتختفي
لبديع حسن لاح بالانوار
 جمعت مواطن حسنها وحيائها
ك اللؤلؤ المنثور بالانهار
فِي أَكُفٍ لاَتَمَلُّ الدفوف 
من الحنين 
لِـمَـسِ كفك وَالْشُعُورْ
كَي تَمْنَحِيني رَقْصَةً
في غُرْفَةِ الْخَفَّاقِ
وَالْمُشْتَاقِ
مِنْ خلفِ الْسَتَائِرِ
فِي الضُلُوعِ
وَمَنْ
بِجَمْرِكِ قَدْ يَفُورْ
**
مَاَ أَرْوَعَ الْرَقْصُ الْذِي
ذَابَتْ بِه ِ
كُلُّ الْسَواعِدِ بِالزُنُودِ
وَعَصْرُ خَصْرُ
خَرَائطَ أَوْ عُقُوُد
أوْ بُنُودٍ
فِي سُطُورْ
سمراء
ارفقى بجواد كبريائك وترجلى
كونى جواد بنورك ولا تبخلى
 حسناء
تفيق على ثغرها قصيدتى
تقبل فم الحياه تحلق روحى
ويغنى جسدى
 كفانى أن الشمس بنورها تختفى
بحضورها تشرق شمس عتمتى
وفى عينيها يصحو عالمى
ياليتها بالشعر ترمق لهفتى
وتعود منه لواحه التذكار   
                 إقبال النشار 
      16/5/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لوعة الخذلان/ بقلم الشاعرة: همسة انين

لوعة الخذلان// يا قلبُ قد حُمِّلتَ ما لا يُحتَمَلْ مِن غدرِ وُدٍّ كانَ يومًا كالنَّهلْ كانَ الأمانُ بهِ يزهو ويشتَعِلْ واليومَ صارَ الجرحُ ف...