✍️زمن متأرجح بين الاستغلال والطيبة.....
نظرت من نافذة الذكريات، فاستوقفتني صورة تفوح منها البساطة، رأيت على وجوههم نورا وسعادة،زمنهم كانت فيه العلاقات صادقة،والنية صافية لا خبث ولا دسائس، ولا كراهية تعاملهم عفوي وكلامهم لا يحضر مسبقا، الأدب والأخلاق الطيبة سيدة المواقف فكان الجميع يحترم ويُحترم
هو #زمن #ذهبي ساده التسامح والتراحم و الحب الصادق دون غاية وراءه. ـ وفجأة سمعت نداء،،، أفيقي،، انها الأنا توقظني من حلم جميل تمنيت البقاء فيه وأبيت الرجوع ورغما عني عدت لحاضري وا أسفاه،،، 😔 زمننا هذا لا معايير له ليصنف إليه، زمن #المصالح و #النفاق اصبحت العلاقات لا تقاس بصلة الرحم والصداقة والجيرة تدنت الاخلاق ماعاد لكبار السن احترام وللوالدين نكللهم بالعقوق، تلاشت تربية الاجداد وقهر الليالي والفقر والمعاناة في زمن أصبحنا لانفرق بين الانثى والذكر
لا أدب و لا تربية الاّ من رحم الله، قيمتنا الآن بما نملك من مال وجاه هذا مقياس زماننا للعلاقات والروابط الأسرية ،
ان كان ذا جاه وسلطة قبلوا قدميه وانحنوا له اكثر من انحنائهم في صلاتهم ، حتى وان كان هذا الشخص سيئ الخلق وماله كسبه من تجارة محرمةأو غيرها من الأعمال الدنيئه التي يقوم بفعلها البعض،فلا نستبعد ابتلاءنا بالاوبئة والكوارث الطبيعية والحروب والعيشة الظنكا التي يعيشها مجتمعنا الآن ولا نلوم القدر فاللوم علينا لأننا ابتعدنا عن الله وعن ديننا ومبادئ زرعوها فينا أجدادنا وللأسف اضعناها بحسدنا وضعفنا امام نزواتنا وملذات الدنيا.
♡♕أسال الله لي ولكم السداد والثبات♡♕ 🤲
#ـــــــــــــــفضفضةــــــــــــــهموسة
بقلمي /همسة بوزيدي/ الجزائر /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق