الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

عذرا منك رسول الله 
لتقصيري بحقك وخذلاني 
يسيء إليك أفاق فرنسا 
إبليس باريس ونحن صم وعميان
وكيف تجرأ هذا الحقير عليك 
وعلى الآل والأصحاب والإسلام 
يفسر الأيات والأحاديث كما يشاء 
وتنظر إليه لا يشبه سوى الأتان 
ويحه يعوي وينبح ولا يجني 
إلا سبه وشتمه حقير الشان 
ماكرون أتشتم محمدا وهل خلق 
الكون إلا لأجله يا صفيق اللسان 
لا بارك الله فيك ليت أمك 
ولدتك خنزيرا أو كلبا أمام القطعان
كنت أنفع لها ولغيرك وكان أفضل لك 
من فعلتك يا عارا على الإنسان 
محمد الخير والخير بمولده والخير ساد
الدنيا بفضله على مدى الأزمان 
نفع الدنيا شرقها وغربها وخلص 
الإنسان من الجهل والرق والطغيان 
نشر السلام والأمان وأوصانا بأنه
أعظم جريمة قتل الإنسان الإنسان
وفي سكراته كانت كلماته 
استوصيكم بالنساء خيرا 
فالنساء شقائق الرجال 
لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن يالئيم إلا
لئيم هذه خصال النبي العدنان 
يأكل كما يأكل العبد والدنيا طوع يديه 
وقد جاء لهداية الإنس والجان 
متواضع قمر منير رحيم بالأطفال 
والعجائز والفقراء وحتى بأمثالك من 
المجانين والسفهاء 
حتى إنه يا عدو نفسك رحمته عمت
عالم الجماد والحيوان
الغرب الشرفاء وصفوه في العظماء الأول 
أقرأ كتبكم يا سليط اللسان
كيف تقود أمة وليس لديك هم سوى
الطعن بشريف الحسب والأنساب 
أفسق مسلم وافجرهم لم يجرؤ ولن 
يجرؤ على سب عيسى وموسى وبقية 
الرسل والأنبياء 
هم أخوة أحمد في الرسالة
والخير ولو فعلوا لتبرأ منهم محمد 
رسول الله ووضعهم في صف المشركين 
والعصاة والطغيان 
وأعود إليك يا رسول الله خجلا 
ولا يرتاح القلب إلا وأنا أقرأ في 
كتاب ربك إنا كفيناك المستهزئين 
أمثال رسام الدنمارك وكل من سولت  
له نفسه المس بعرضك يا حبيب الرحمن 
يارب اجمعنا به على حوضه نشرب 
من عذب ماءه ونرتوي من عذوبة اليد 
التي نسقى بها لذيذ الماء 
وصل عليه ما دامت الشمس تشرق وتغرب 
صلاة تفرحنا فرح العشاق بلقاء الاحباب
الشاعر العاشق لكم (أحمد عبيد خلف) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لوعة الخذلان/ بقلم الشاعرة: همسة انين

لوعة الخذلان// يا قلبُ قد حُمِّلتَ ما لا يُحتَمَلْ مِن غدرِ وُدٍّ كانَ يومًا كالنَّهلْ كانَ الأمانُ بهِ يزهو ويشتَعِلْ واليومَ صارَ الجرحُ ف...