مِنْ غَيْرِ مَوْعِدٍ
يُحْمَل طَيَّب عِطْرِك ،
فِيهِ كُلُّ وُد
يَقُولُ أَنَا هُنَا ،
لَا تُقَنِّطْ مِنْ الْبُعْدِ
أُقِرُّ لَك بِمَا فِى الْحَشَا
مِنْ صَبِّ قَدْ فَاقَ الْجُنُون
أَمَا يَكْفِيك مَا أوحيت لَك بِهِ
دَمْع الْعُيُون
وَمَا نُسِجَتْ مِنْ شَعْرِ مُقَفًّى ،
مَوْزُونٌ وَغَيْر مَوْزُونٌ
يَا مُهْجَة الْفُؤَاد
وَنَوَّر عَيْنِي وسمعى
يَا راحتى وارتياحى
وَأَصْلَى وفرعى
أَنَا الَّذِى يَهْفُو إلَيْك
وَالْعِشْق طبعى!
#محمود_فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق