وجاء اليوم الذي بفراقك ذكرني
سنين مضت هيجت الذكرى وجداني
سهم لاســع أصاب قلبي واوجعني
وأدمع مقل الأهل مــــــــعي واخواني
هي الحياة كل يوم تجــــرّحني
كـــطوق السجان يخـــنق أعــــــناقي
أأندب ضرا مسني يوما وادماني
او أنسى من بكأس النكر أســـــــقاني
كالبحر تلاطم الأحزان شطــــآني
في كـل موج يزيد الجرح أشـــجاني
أغفو الليالي والخوف يـــــــمتلكني
أن أصحو يوما عـــــلى فراق خلاني
فالحياة أخذت أكثر مما أعطـتني
وطــغى الأسى و حاصر شريــــانـــي
ونفسي من نزف الجرح عــــــزتني
في مصاب الروح و حضرت أكفــــــاني
بقلمي / همسة بوزيدي/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق